روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | الخوف المرضي.. الأسباب والعلاج

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > الخوف المرضي.. الأسباب والعلاج


  الخوف المرضي.. الأسباب والعلاج
     عدد مرات المشاهدة: 2811        عدد مرات الإرسال: 0

يسأل قارئ: عمرى 31 سنة –وأعمل فى مجال الكمبيوتر - أعانى من الخوف مثل الخوف من المجهول أو طرق الباب أو رنه تليفون أو عند سماع صوت عال أو مشاجرة فى الشارع، وأنا انطوائى وغير متفائل ويصاحب الخوف بعض الأعراض المرضية وهى أعراض لا تتغير منذ أن بدأت أشعر بالخوف وهى الإصابة برعشة فى الجسم وإسهال، وبدأت هذه الأعراض فى الظهور منذ أول امتحان فى المدرسة، فما الحل؟

ويجيب على هذا السؤال دكتور تامر جمال أخصائى توجيه نفسى ومدير مركز اشراقة للاستشارات النفسية قائلا:

"هذه الحالة أشبة بالفوبيا والأسلوب الذى يجب أن يتبعه هو أسلوب المدرسة السلوكية فى العلاج لأنها من أنجح المدارس السلوكية التى تعالج وتقضى على فوبيا الخوف لأنها تتبع معه أسلوب التحصين التدريجى فى التعامل السلوكى حول المخاوف التى يعانى منها، بمعنى آخر تتبع كل موقف يخاف منه المريض ويبدأ الطبيب فى مناقشته حولها من خلال العلاج الانفعالى العقلانى.

فإذا أخذنا على سبيل المثال خوفه من الصوت العالى يقوم الطبيب النفسى السلوكى بمناقشته بطرح بعض الأسئلة التى تصل به فى النهاية من خلال الإجابة عليها من عدم الخوف منها وهكذا فى جميع المخاوف، وعن طريق هذه المدرسة يستطيع المريض أن يقضى تماما على هذه الفوبيا فى فترة من 15 يوم إلى 45 يوما".

ويضيف دكتور تامر قائلا: "وعن الأعراض المرضية المصاحبة للفوبيا يقوم الطبيب بعلاجها عن طريق الأدوية فى الحالات الصعبة جدا لأنها لا تظهر على المريض بعد القضاء على شعوره بالخوف من هذا الشىء".

 الكاتب: أمنية فايد

المصدر: موقع اليوم السابع